وكالات _ مصدر الإخبارية
مشكلة حموضة المعدة أو حرقة المعدة شائعة للغاية, وتُعرّف على أنّها ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، ممّا يُسبّب شعور المصاب بالانزعاج والحرقة، وخاصة في منتصف الجزء السفليّ من الصدر أسفل عظام القص، وغالباً ما تشتدّ الأعراض عند انحناء المصاب أو استلقائه على ظهره.
وقد يعاني الشخص من حرقة المعدة عندما يتلامس حمض المعدة مع بطانة المريء. يمكن أن يسبب هذا الأعراض التالية:
- شعور بالحرقان خلف عظمة الصدر والرقبة والحلق.
- تغيرات في الذوق.
- السعال.
- بحة في الصوت تزداد سوءًا عند الأكل، والانحناء إلى الأمام، والاستلقاء.
علاجات منزلية لحموضة المعدة:
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها للتخفيف من حموضة المعدة والوقاية منها، منها ما يأتي:- ارتداء الملابس واسعة: تحدث حموضة المعدة عندما ترتفع محتويات المعدة إلى المريء، إذ يمكن لأحماضها أن تحرق الأنسجة فيه، وفي بعض الحالات قد يعاني بعض الأشخاص من حموضة المعدة بسبب ارتداء ملابس ضيقة تسبب زيادة الضغط عليها، فإذا كان ذلك هو السبب يجب تخفيف الحزام أو السروال.
علاجات عشبية لحرقان المعدة:
البابونج: يمتلك كوب من شاي البابونج تأثيرًا مهدئًا للجهاز الهضمي، لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البرك تجنب استخدام البابونج. الزنجبيل: إن جذر نبات الزنجبيل علاج عشبي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وقد استخدم عدة قرون كعلاج شعبي لحموضة المعدة. عرق السوس: أثبتت العديد من الدراسات فعالية عرق السوس في علاج حموضة المعدة، ويقال إنه يزيد من الطبقة المخاطية الموجودة في بطانة المريء، مما يساعده على مقاومة التأثيرات المزعجة لأحماض المعدة، وهو متاح على شكل حبوب وسائل. علاجات عشبية أخرى: فقد استخدامت العديد من العلاجات العشبية الأخرى لعلاج حموضة المعدة على مرّ القرون، لكن توجد أدلة علمية قليلة لتأكيد فعاليتها، فقد قيل إنّ كلًّا من الشمر وجذر الخطمي وشاي البابايا يمكن أن يساهم في عملية الهضم ووقف حموضة المعدة، كما قد يتناول بعض الأشخاص البابايا الطازجة.يجب على الأشخاص المصابين بحرقة المعدة تجنب الأطعمة التالية:
- الأطعمة الحارة أو الدهنية.
- شوكولاتة.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
- منتجات الطماطم.
- الثوم.
- النعناع.
- الكحول.
- المشروبات الغازية.