شارك عدد من الناشطين الفلسطينيين والسوريين بوقفة تضامنية في العاصمة الألمانية برلين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام.
ونظمت الوقفة أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السوريين والفلسطينيين من السجون السورية ومعرفة مصير الآلاف منهم.
وندد المشاركون بمجزرة
حي التضامن التي ارتكبها عناصر في فرع المنطقة التابع للمخابرات السورية في دمشق والتي راح ضحيتها حوالي ٢٨٨ مدني منهم العديد من الأطفال والنساء خلال عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤.
وأكدوا على أن الوقفة هي بمثابة تعبير عن غضبهم وإحباطهم مما يجري في سورية، خاصة بعد الكشف عن مجزرة حي التضامن في جنوب دمشق، ومن مرسوم العفو الذي أصدره النظام السوري قبل عدة أيام، والذي يتسم كغيره من المراسم بالمراوغة وعدم الجدية.
ولفتوا إلى أن النظام السوري يستخدم مراسيم العفو العام للتلاعب بمشاعر عائلات المعتقلين والمعتقلات والمغيبين في سوريا.
الجدير ذكره أن الرئيس السوري أصدر يوم السبت المنصرم مرسوماً قضى "بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين" قبل 30 نيسان/أبريل 2022، "عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب".