رام الله - مصدر الإخبارية
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية غسان نمر، إنه لا إصابات جديدة بفيروس كورونا حتى الآن ليستقر عدد الاصابات عند 115 إصابة .
وقال نمر في الايجاز الصحفي المسائي يوم الاثنين حول تطورات فيروس كورونا في فلسطين إن 250 عينة من الضفة وغزة جرى فحصها وجميعها سلبية ، مشيرا إلى أنه تم فحص 100 عينة من الخليل وسيتم الاعلان عن نتائجها فور ظهورها .
في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة،مساء يوم الاثنين ،عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا ، فقد كثف المختبر المركزي فحص العينات المخبرية من المستضافين في مراكز الحجر الصحي، واتم خلال الساعات الأخيرة فحص(50) عينة مشتبهة وكانت جميع نتائجها سلبية .
وأكد القدرة في بيان مقتضب، أن وزارة الصحة تتابع عن كثب الوضع الصحي للمستضافين في مراكز الحجر الصحي الدين يشكلون بوعيهم ومسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية صمام الامان لتحصين المجتمع.
وقال إن الطواقم الطبية قدمت خدماتها لــ 1769 مستضافاً داخل مراكز الحجر الصحي من بينهم 1006 حالة مرضية مختلفة تحت المتابعة الصحية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة.
وتابع أن الوضع الصحي للحالات التسعة المصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة مستقرة ومطمئنة ولم تطرأ عليهما أي اعراض أو تغيرات صحية حتى اللحظة.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الصحة في قطاع غزة ، تواجه أزمة خانقة جراء تناقص المقومات الدوائية والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوصات المخبرية وأجهزة التنفس الصناعي مما يجعلنا أكثر قلقاً في مواجهة فيروس كورونا المهدد الأول للأنظمة الصحية في العالم.
كما أضاف أن “وزارة الصحة تنظر بقلق شديد الى كافة التقارير الأممية التي تؤكد المستويات الكارثية للوضع الصحي والانساني في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي والتي كان اخرها التحذيرات التي أطلقها مدير عمليات وكالة الغوث السيد ماتياس شمالي حول خطورة الواقع الصحي المخيف وصعوبة إدارة الازمة في مواجهة وباء كورونا المستجد”.
وطالبت وزارة الصحة بغزة المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والاغاثية الى التدخل الفوري لانقاد الوضع الصحي في قطاع غزة من خلال توفير مبلغ 23 مليون دولار لأجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري وقطع غيار الأجهزة الطبية ومستلزمات الوقاية لتحقيق الاستجابة الأولى حال تفشي الفيروس.