اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، شابًا عقب محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، تبعها وصول تعزيزات من منطقة الطور وانتشرت في محيط البلدة القديمة.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عكرمة الخماش بعد محاصرة منزله.
والخماش عضو في مجموعات "عرين الأسود"، وكان قد أصيب بجراح خطيرة جراء انفجار عرضي لعبوة ناسفة أثناء تجهيزها العام الماضي.
اقرأ/ي أيضا:
هكذا علق بن غفير على إعادة جثامين ثلاثة شهداء من عرين الأسود
في سياق آخر، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، هدم منازل منفذي عمليتي إطلاق نار في مستوطنة “عيلي” وعملية “الحمرا”، في الأغوار أخيرًا.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال قرار الاحتلال المتعلق بـ”تدمير المنزل الذي يسكن فيه مهند شحادة؛ لتنفيذه في 20 يونيو 2023 عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة عيلي، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين”.
وأضاف خلال بيانٍ تناقلته وسائل الاعلام العبرية: كما “صدر إعلان عن نية تدمير المنزل؛ الذي كان يسكن فيه حسن قطناني؛ لتنفيذه مع معاذ المصري، عملية إطلاق نار بتاريخ السابع من أبريل 2023 عند تقاطع الحمرا، قُتلت فيها ثلاث إسرائيليات”.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال، أخذت قياسات منزل الشهيد شحادة في الـ 21 من يونيو الماضي، بينما أخذ قياسات الشهيد قطناني في الـ 30 من مايو.
وبتاريخ الثالث شهر من شهر أغسطس (آب) الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيته هدم منزل أحد منفذي عملية عيلي والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وأفاد المتحدث باسم الاحتلال، بأن “الجيش قرّر تدمير منزل خالد صباح أحد منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي بتاريخ 20 يونيو 2023”.
وبتاريخ 20 يونيو الماضي أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار نُفذّت قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.
والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عامًا) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صبّاح