أريحا - مصدر الإخبارية
دهمت الشرطة الفلسطينية، مساء السبت، وكرًا يستخدم لتجارة وترويج المخدرات في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة الفلسطينية: إن "عناصر الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص من تجار ومروجي المخدرات تواجدوا بداخله خلال عملية الدهم".
وأضافت: "بناء على معلومات توافرت لفرع مكافحة المخدرات حول تواجد عدد من تجار ومروّجي المخدرات داخل أحد الأوكار وهو محل لبيع قطع المركبات في إحدى مناطق المحافظة والقريبة من حاجز النفق في مدينة بيت جالا، تحركت قوة من الفرع على رأس قوة من شرطة المحافظة بعد الحصول على محضر تفتيش للموقع من النيابة العامة".
وتابعت خلال بيانٍ صحافي: "خلال دهم الوكر تم القبض على أربعة أشخاص وضبط كمية من المواد المخدرة ومبالغ مالية وهواتف خلوية وأجهزة إلكترونية".
كما ضبطت الشرطة مركبتين غير قانونيتين، مشيرة إلى أن أحد المقبوض عليهم هو شخصٌ مطلوب للعدالة منذ عامين وصدرت بحقه مذكرة قضائية.
ودعت الشرطة المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن مروجي وتُجار هذه المواد ومتعاطيها، مؤكدة أنها ستلاحق كل من يقوم بالتعامل مع مثل هذه المواد ومحاسبته وفق القانون.
ويُشكّل انتشار آفة المخدرات بالمجتمع الفلسطيني، تحديًا جسيمًا للجهات الحكومية والشرطية في محافظات الوطن نظرًا لشُح الإمكانات مقارنةً بالدول العربية المجاورة، إلّا أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بجهاز الشرطة الفلسطينية، سجّلت ضربات نوعية في إطار حربها ضد تُجار السُموم والمواد المُخدرة.
وتُعد ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر الأكثر تعقيدًا وخطورة على صحة الإنسان والمجتمع، خاصة أن فلسطين واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من ترويج المواد المُخدرة بهدف تغييب الشباب الفلسطيني عن أهدافهم وطموحاتهم المستقبلة.
وتُعّرف المخدرات على أنها كل مادة مسكرة أو مفترة، طبيعية أو محضرة كيميائياً، من شأنها تعطيل العقل جزئياً أو كلياً، وتناولها يؤدي إلى الإدمان؛ بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي، فتضر الفرد والمجتمع، ويُـحظر تداولها أو زراعتها، أو صنعها إلا لأغراض يُـحددها القانون في إطارٍ ضيق ومحدود للغاية.
أقرأ أيضًا: مكافحة المخدرات بالمحافظة الوسطى تضبط فرشين حشيش وحبوبًا مخدرة