القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
يتزايد التفاؤل في الإدارة الأمريكية بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة، وفي محادثة جرت أمس بين نتنياهو وبايدن، قال الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء إن "الوقت قد حان لإبرام صفقة للإفراج عن السجناء". المختطفين." هذا ما نشره مساء اليوم (الجمعة) في القناة 13 العبرية. ومضى الجانبان في حديثهما حول الخطوط العريضة للصفقة المطروحة على الطاولة، وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإنهما "فحصا الاتفاق بندا بندا معا".
جاءت المحادثة بعد فترة طويلة من محاولة واشنطن وتل ابيب تنسيق محادثة لفترة طويلة. ولم يكن الرئيس بايدن في عجلة من أمره للتحدث مع نتنياهو، لكنه بعد التوصل إلى انفراجة في المفاوضات، عمل على تنسيقها. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للقناة 13 إن الأمريكيين "خرجوا متشجعين" من المحادثة، بل وشعروا من رئيس الوزراء أن "هناك شيئًا للعمل معه". وتحاول إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لدفع الصفقة إلى الأمام، لكن حتى هناك يدركون أنه لا تزال هناك قضايا يجب مناقشتها كجزء من المفاوضات.
وعرّف مسؤول كبير في البيت الأبيض الأمر بأنه يبدأ بـ«انفراج» في النقاط الأساسية للمفاوضات، ولا سيما في النقطة الأكثر إشكالية التي تمت مناقشتها حتى الآن، وهي شروط إنهاء الحرب في المرحلة الأولى. وفي الأيام الأخيرة، تحاول الإدارة الأمريكية التمسك بتكتيك إزالة العوائق السياسية على طريق التوصل إلى صفقة، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في تقديم الخطوط العريضة لـ "صفقة نتنياهو"، والتي وفقا لها، " حماس تتخذ خطوات كبيرة لصالح الصفقة" وتتخلى عن أشياء كثيرة لم توافق حماس على التنازل عنها حتى الآن.
وفي الولايات المتحدة يفهمون جيداً ماهية "الطقوس" المعتادة في كل مرة يُطرح فيها عرض جيد أو معقول على الأقل على الطاولة، ويخشون أن تؤدي مصلحة سياسية أو أخرى إلى نسف الصفقة مرة أخرى. وذلك حسب رأيهم، لأنه في يد رئيس الوزراء نتنياهو أن الاتفاق الحالي سيصعد أو يهبط حسب ما يقرره.
في غضون ذلك، عاد رئيس الموساد ديدي برنيع إلى إسرائيل مساء اليوم بعد جولة مفاوضات في قطر. وذكر مكتب رئيس الوزراء أن هناك خلافات بين الطرفين، لكن الفريق سيغادر مرة أخرى الأسبوع المقبل. ويزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أن الإجراء لن يكون بسيطا، وسيستغرق من ثلاثة إلى خمسة أسابيع، لكن في الوقت نفسه يقول مصدر أمني إن "هناك إمكانية لإطلاق سراح الرهائن خلال أسبوعين تقريبا". وبحسب عدة تقارير، فإن حماس مستعدة للتخلي عن مطلبها بوقف الأعمال العدائية في المرحلة الأولى، والتي ستتضمن عودة المختطفين الأحياء وجثث المختطفين.
وفي لقاء عقد في مقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أبلغه مسؤول كبير في حماس أن المنظمة وافقت على الدخول في مفاوضات حول الصفقة، وأن حماس مهتمة باختيار هويات الأسري الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم السجن الإسرائيلي، ويريد التزاما من قطر ومصر والولايات المتحدة في المرحلة الثانية سيناقشون نهاية الحرب.
وتزعم إسرائيل أن نقاط الخلاف الأساسية مع حماس هي تلك التي يمكن حلها من خلال الشروط التي يتم تمريرها بين إسرائيل والوسطاء. ومن بين نقاط الخلاف مطالبة حماس باستخدام الفيتو على تحديد هوية الأسري الذين سيتم إطلاق سراحهم، ونحن نتحدث عن إرهابيين خطيرين ملطخة أيديهم بالدماء. ولا تريد إسرائيل أن تختارهم حماس. بالإضافة إلى موضوع الوقت المخصص للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية. حماس مهتمة بالمفاوضات دون سقف زمني، أما في إسرائيل فهم مهتمون بمهلة زمنية، حتى يتمكنوا من العودة إلى القتال إذا لزم الأمر.
وتزعم حماس أن القضايا الأساسية للمفاوضات لم تتغير، ولكنها أظهرت قدراً أكبر من المرونة. وزعمت قطر لحماس أنه من المتوقع أن تعيد إسرائيل الجواب خلال السبت، لذلك يمكن الافتراض أن رئيس الموساد قد سلم الجواب بالفعل، وأن قطر ستسلمه لحماس قريبا.
يتزايد التفاؤل في الإدارة الأمريكية بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة، وفي محادثة جرت أمس بين نتنياهو وبايدن، قال الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء إن "الوقت قد حان لإبرام صفقة للإفراج عن السجناء". المختطفين." هذا ما نشره مساء اليوم (الجمعة) في القناة 13 العبرية. ومضى الجانبان في حديثهما حول الخطوط العريضة للصفقة المطروحة على الطاولة، وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإنهما "فحصا الاتفاق بندا بندا معا".
جاءت المحادثة بعد فترة طويلة من محاولة واشنطن وتل ابيب تنسيق محادثة لفترة طويلة. ولم يكن الرئيس بايدن في عجلة من أمره للتحدث مع نتنياهو، لكنه بعد التوصل إلى انفراجة في المفاوضات، عمل على تنسيقها. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للقناة 13 إن الأمريكيين "خرجوا متشجعين" من المحادثة، بل وشعروا من رئيس الوزراء أن "هناك شيئًا للعمل معه". وتحاول إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لدفع الصفقة إلى الأمام، لكن حتى هناك يدركون أنه لا تزال هناك قضايا يجب مناقشتها كجزء من المفاوضات.
وعرّف مسؤول كبير في البيت الأبيض الأمر بأنه يبدأ بـ«انفراج» في النقاط الأساسية للمفاوضات، ولا سيما في النقطة الأكثر إشكالية التي تمت مناقشتها حتى الآن، وهي شروط إنهاء الحرب في المرحلة الأولى. وفي الأيام الأخيرة، تحاول الإدارة الأمريكية التمسك بتكتيك إزالة العوائق السياسية على طريق التوصل إلى صفقة، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في تقديم الخطوط العريضة لـ "صفقة نتنياهو"، والتي وفقا لها، " حماس تتخذ خطوات كبيرة لصالح الصفقة" وتتخلى عن أشياء كثيرة لم توافق حماس على التنازل عنها حتى الآن.
وفي الولايات المتحدة يفهمون جيداً ماهية "الطقوس" المعتادة في كل مرة يُطرح فيها عرض جيد أو معقول على الأقل على الطاولة، ويخشون أن تؤدي مصلحة سياسية أو أخرى إلى نسف الصفقة مرة أخرى. وذلك حسب رأيهم، لأنه في يد رئيس الوزراء نتنياهو أن الاتفاق الحالي سيصعد أو يهبط حسب ما يقرره.
في غضون ذلك، عاد رئيس الموساد ديدي برنيع إلى إسرائيل مساء اليوم بعد جولة مفاوضات في قطر. وذكر مكتب رئيس الوزراء أن هناك خلافات بين الطرفين، لكن الفريق سيغادر مرة أخرى الأسبوع المقبل. ويزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أن الإجراء لن يكون بسيطا، وسيستغرق من ثلاثة إلى خمسة أسابيع، لكن في الوقت نفسه يقول مصدر أمني إن "هناك إمكانية لإطلاق سراح الرهائن خلال أسبوعين تقريبا". وبحسب عدة تقارير، فإن حماس مستعدة للتخلي عن مطلبها بوقف الأعمال العدائية في المرحلة الأولى، والتي ستتضمن عودة المختطفين الأحياء وجثث المختطفين.
وفي لقاء عقد في مقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أبلغه مسؤول كبير في حماس أن المنظمة وافقت على الدخول في مفاوضات حول الصفقة، وأن حماس مهتمة باختيار هويات الأسري الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم السجن الإسرائيلي، ويريد التزاما من قطر ومصر والولايات المتحدة في المرحلة الثانية سيناقشون نهاية الحرب.
وتزعم إسرائيل أن نقاط الخلاف الأساسية مع حماس هي تلك التي يمكن حلها من خلال الشروط التي يتم تمريرها بين إسرائيل والوسطاء. ومن بين نقاط الخلاف مطالبة حماس باستخدام الفيتو على تحديد هوية الأسري الذين سيتم إطلاق سراحهم، ونحن نتحدث عن إرهابيين خطيرين ملطخة أيديهم بالدماء. ولا تريد إسرائيل أن تختارهم حماس. بالإضافة إلى موضوع الوقت المخصص للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية. حماس مهتمة بالمفاوضات دون سقف زمني، أما في إسرائيل فهم مهتمون بمهلة زمنية، حتى يتمكنوا من العودة إلى القتال إذا لزم الأمر.
وتزعم حماس أن القضايا الأساسية للمفاوضات لم تتغير، ولكنها أظهرت قدراً أكبر من المرونة. وزعمت قطر لحماس أنه من المتوقع أن تعيد إسرائيل الجواب خلال السبت، لذلك يمكن الافتراض أن رئيس الموساد قد سلم الجواب بالفعل، وأن قطر ستسلمه لحماس قريبا.