غزة-مصدر الإخبارية
استُشهد ستة أفراد من عناصر تأمين المساعدات، في وقت متأخر من مساء الخميس، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن مدينة دير البلح وسط القطاع شهدت مجزرة بشعة بدأت بهجوم مسلحين على شاحنات المساعدات، في محاولة سطو علني، حيث تصدت قوات التأمين لهم، ليتفاجأ الجميع بتدخل طائرات الاحتلال، حيث استهدفت عناصر التأمين ما أدى لاستشهاد 6 عناصر، عرف منهم "مؤيد عيسى بركة، جبر حسن بركة، وسام خليل أبو سمرة (أسير محرر)، محمود نصار، محمود محمد حمودة.
في السياق ذاته، دان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية المتطوعة في منطقة دير البلح".
وأشار المكتب في بيان، إلى أنه مازال عدد من الشهداء مكان المجزرة يصعب الوصول إليهم بسبب القصف واستمرار إطلاق النار من الطائرات في المكان.
وأكد أن استهداف هؤلاء العناصر، جاء وهم يؤدون مهاماً إنسانية بحتة تتمثل في تأمين المساعدات، وهي عبارة عن شاحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة للقطاع الصحي، لضمان وصولها إلى المستشفيات في المناطق المنكوبة.
وشدد على أن استهدافهم يمثل جريمة مكتملة الأركان ويكشف عن نوايا الاحتلال الإسرائيلي الحقيقية في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية والعلاجية، وخلق حالة من الفوضى والفلتان، بما يخدم مخطط "هندسة التجويع وقتل المرضى" الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الإعلامي الحكومي: تعلن انتهاك إسرائيل لتعهداتها بمنع إدخال المساعدات للقطاع - مصدر الإخبارية إنه بات واضحاً أن جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على تمكين عمليات نهب المساعدات الإنسانية وشاحنات الأدوية، وضمان عدم وصولها إلى مستحقيها، عبر استهداف الأشخاص الذين يعملون على تنظيم وضمان مساراتها الآمنة.
وشدد على أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتُحمّل الاحتلال مسؤولية قانونية وأخلاقية كاملة عن استهداف طواقم الإغاثة والمجتمع المدني في وقت الحرب.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم المنظمة التي ينفذها الاحتلال، وتوفير الحماية الكاملة للمساعدات وللعاملين على تأمينها، وضمان دخولها بشكل آمن ومنتظم إلى المناطق المتضررة، بعيداً عن انتهاكات الاحتلال وسياساته العدوانية.
استُشهد ستة أفراد من عناصر تأمين المساعدات، في وقت متأخر من مساء الخميس، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن مدينة دير البلح وسط القطاع شهدت مجزرة بشعة بدأت بهجوم مسلحين على شاحنات المساعدات، في محاولة سطو علني، حيث تصدت قوات التأمين لهم، ليتفاجأ الجميع بتدخل طائرات الاحتلال، حيث استهدفت عناصر التأمين ما أدى لاستشهاد 6 عناصر، عرف منهم "مؤيد عيسى بركة، جبر حسن بركة، وسام خليل أبو سمرة (أسير محرر)، محمود نصار، محمود محمد حمودة.
في السياق ذاته، دان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية المتطوعة في منطقة دير البلح".
وأشار المكتب في بيان، إلى أنه مازال عدد من الشهداء مكان المجزرة يصعب الوصول إليهم بسبب القصف واستمرار إطلاق النار من الطائرات في المكان.
وأكد أن استهداف هؤلاء العناصر، جاء وهم يؤدون مهاماً إنسانية بحتة تتمثل في تأمين المساعدات، وهي عبارة عن شاحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة للقطاع الصحي، لضمان وصولها إلى المستشفيات في المناطق المنكوبة.
وشدد على أن استهدافهم يمثل جريمة مكتملة الأركان ويكشف عن نوايا الاحتلال الإسرائيلي الحقيقية في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية والعلاجية، وخلق حالة من الفوضى والفلتان، بما يخدم مخطط "هندسة التجويع وقتل المرضى" الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الإعلامي الحكومي: تعلن انتهاك إسرائيل لتعهداتها بمنع إدخال المساعدات للقطاع - مصدر الإخبارية إنه بات واضحاً أن جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على تمكين عمليات نهب المساعدات الإنسانية وشاحنات الأدوية، وضمان عدم وصولها إلى مستحقيها، عبر استهداف الأشخاص الذين يعملون على تنظيم وضمان مساراتها الآمنة.
وشدد على أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتُحمّل الاحتلال مسؤولية قانونية وأخلاقية كاملة عن استهداف طواقم الإغاثة والمجتمع المدني في وقت الحرب.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم المنظمة التي ينفذها الاحتلال، وتوفير الحماية الكاملة للمساعدات وللعاملين على تأمينها، وضمان دخولها بشكل آمن ومنتظم إلى المناطق المتضررة، بعيداً عن انتهاكات الاحتلال وسياساته العدوانية.
