القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
سيُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقاشًا بعد غدٍ حول استمرار القتال في غزة، بينما صرّحت مصادر مُشاركة في المحادثات لقناة "كان" الإخبارية مساء الأحد: "نحن عالقون في طريق مسدود - التصريحات حول اتفاق شامل لا تتطابق". ورغم التصريحات التي أدلت بها مصادر سياسية في الأيام الأخيرة، لم يُبلور حتى الآن أي مقترح لاتفاق شامل.
وقال مصدر سياسي مساء الأحد إن إسرائيل تتحدث مع الأميركيين: "هناك تفاهم يتشكل على أن حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال الحل العسكري، والذي يقترن بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق خارج سيطرة حماس".
في غضون ذلك، انتقد مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، واتهمهما بعدم التوصل إلى اتفاق. وفي حديث مع قناة كان الإخبارية، قال المصدر: "كان بإمكان الطرفين تقديم تنازلات والتوصل إلى اتفاق. لدى كليهما أسباب لعدم التوصل إلى اتفاق الآن. لدى إسرائيل أسباب سياسية. رأت حماس أن حملة الجوع قد امتدت إلى عواصم العالم وخرجت بمظاهرات حاشدة، فطالبت بالمزيد".
لم تُفضِ المحادثات إلى اتفاقات بسبب خلافين رئيسيين: الأول يتعلق بطول الجدار الفاصل، حيث طالبت إسرائيل بـ 1200 متر، بينما طالبت حماس بـ 600 متر. أما الخلاف الثاني، فيتعلق بعدد أسرى الحرب المطلوب إطلاق سراحهم، حيث طالبت حماس بـ 200، بينما قالت إسرائيل إنها مستعدة للإفراج عن 120 فقط.
في هذه الأثناء، لا تحرز المحادثات أي تقدم. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس: "لا مفاوضات، ولا نرى أي اتفاق في الأفق".
سيُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقاشًا بعد غدٍ حول استمرار القتال في غزة، بينما صرّحت مصادر مُشاركة في المحادثات لقناة "كان" الإخبارية مساء الأحد: "نحن عالقون في طريق مسدود - التصريحات حول اتفاق شامل لا تتطابق". ورغم التصريحات التي أدلت بها مصادر سياسية في الأيام الأخيرة، لم يُبلور حتى الآن أي مقترح لاتفاق شامل.
وقال مصدر سياسي مساء الأحد إن إسرائيل تتحدث مع الأميركيين: "هناك تفاهم يتشكل على أن حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال الحل العسكري، والذي يقترن بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى المناطق خارج سيطرة حماس".
في غضون ذلك، انتقد مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، واتهمهما بعدم التوصل إلى اتفاق. وفي حديث مع قناة كان الإخبارية، قال المصدر: "كان بإمكان الطرفين تقديم تنازلات والتوصل إلى اتفاق. لدى كليهما أسباب لعدم التوصل إلى اتفاق الآن. لدى إسرائيل أسباب سياسية. رأت حماس أن حملة الجوع قد امتدت إلى عواصم العالم وخرجت بمظاهرات حاشدة، فطالبت بالمزيد".
لم تُفضِ المحادثات إلى اتفاقات بسبب خلافين رئيسيين: الأول يتعلق بطول الجدار الفاصل، حيث طالبت إسرائيل بـ 1200 متر، بينما طالبت حماس بـ 600 متر. أما الخلاف الثاني، فيتعلق بعدد أسرى الحرب المطلوب إطلاق سراحهم، حيث طالبت حماس بـ 200، بينما قالت إسرائيل إنها مستعدة للإفراج عن 120 فقط.
في هذه الأثناء، لا تحرز المحادثات أي تقدم. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس: "لا مفاوضات، ولا نرى أي اتفاق في الأفق".
