ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما بريا اليوم الثلاثاء للسيطرة على مدينة غزة.
وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم العملية البرية، لكنها ترغب في تنفيذها بسرعة، وإنهائها في أقرب وقت ممكن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "لم يكبح روبيو جماح العملية البرية".
وأكد مسؤول أميركي أن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل، وستسمح لها باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الحرب في غزة.
وأضاف المسؤول الأميركي: "إنها ليست حرب ترامب، بل حرب نتنياهو، وهو يتحمل مسؤولية ما سيحدث لاحقا".
وأفاد التلفزيون الفلسطيني، مساء الإثنين، بوقوع 37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة فقط، على مناطق في مدينة غزة.
وأشار التلفزيون الفلسطيني إلى أن القصف الإسرائيلي مستمر، ويتركز القصف المدفعي بدعم من الطيران الحربي في الشمال الغربي لمدينة غزة.
ولفت التلفزيون إلى كثافة نارية في مناطق أبراج المخابرات والكرامة والأحياء الشمالية الغربية من غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من طائرات "الكواد كابتر" تجاه أي هدف متحرك في محيط تلك المواقع.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق من مساء الإثنين إن سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجمات على مدينة غزة، وخاصة في الجزء الشمالي الغربي منها، ويبدو أن ذلك يأتي في إطار الاستعدادات الأخيرة لانطلاق عملية "عربات جدعون 2".
ووفق القناة فإن تقديرات جهاز الأمن تشير إلى أن أكثر من 300 ألف من سكان غزة قد غادروا المدينة.
وحسبما نقلت القناة عن مصدر أمني فإن "عدد الغزيين الذين تحركوا حتى الآن يسمح ببدء المناورة داخل مدينة غزة".
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء الإثنين أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ الفجر ارتفعت إلى 62 شخصا، غالبيتهم في مدينة غزة.
ومنذ صباح الإثنين، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات أدت إلى تدمير عدد من المباني السكنية، من بينها برج الغفري، الذي يُعد من أعلى الأبراج في المدينة، ويتكون من 20 طابقا ويقطنه مئات العائلات، إضافة إلى أنه يضم مقرات لوسائل إعلام وشركات إنتاج إعلامي ومؤسسات تجارية.