الخلافات بين عباس و دحلان ظهرت إلى العلن عام 2011، إذ استخدم الرئيس عباس في تلك الخلافات “السلطة” التي يسيطر عليها، ضد دحلان الذي غادر الضفة الغربية إلى الأردن ثم إلى الإمارات العربية.
وكشف الفيلم عن تسجيل صوتي لتوفيق الطيراوي، خلال جلسة مغلقة، يقول فيه إنه يملك أدلة يحدد فيها هوية قتلة عائلة بعلوشة وجاد التايّه الضابط الكبير في المخابرات الفلسطينية، الأمر الذي يدحض رواية عباس، حول ضلوع دحلان في قضايا القتل.
وتساءل الطيراوي، خلال التسجيل عن سبب عدم سؤاله في قضايا القتل، من قبل لجنة التحقيق التي شكلها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رغم أن كل هذه القضايا وقعت خلال فترة عمله رئيسًا لجهاز المخابرات الفلسطينية.
و كشف الفيلم، عن توغل رئيس السلطة الفلسطينية في القضاء الفلسطيني، و تدخله كذلك في إصدار قرار حركي، يقضي بفصل دحلان، دون مسوغ قانوني، وبلا إدانة في أي من التهم التي وجهت للرجل.