منوعات- مصدر الإخبارية
ليلة القًدر ليلةٌ خير من ألف شهر فهو من أعظم الأيام تنزل فيه أعظم الكتب السماوية وهو" القرآن الكريم"، وهو يوم يأتي في كل سنة مرة واحدة تختص بها بالعديد من الفضائل العظيمة:_
- تتميز ببركتها لما فيها من أجر وثواب عظيم ودعاء مستجاب.
- تُقدر فيها الأرزاق والآجال، وتكتب فيها الملائكة الأعمال والحوادث، فينفصل كلّ ما كُتِب من الأمور المُحكَمة بعِلم الله ومشيئته وقدرته من اللوح المحفوظ؛ لتُسجله الملائكة في صُحفها بأمر الله -تعالى- وإرادته؛ قال تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[٣]
- تمتلئ ليلة القدر بالسكينة والأمن والطمأنينة والهدوء حتي طلوع شمسها، وتتنزل فيها الملائكة بالرحمة قال-تعالى-: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).[٥]
- تغفر فيها الذنوب ويكثر فيها العفو والمغفرة لمن قامها محتسباً أجره على الله تعالى قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٦]
فهرس المحتوى [إظهار]
علامات ليلة القدر:_
- تظهر الشمس في صباحها شبيهة بالقمر، كالبدر لا يكون للشمس شعاع وتكون مستوية فقد روى أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا
- ينشرح صدر المؤمن للعبادة والطاعة وحب الخير.
- يتصف ليلها بالاعتدال؛ فقد وصف الرسول- صلّى الله عليه وسلّم- هذه الليلة في الحديث الذي رواه جابر- رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه قال: (إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها ، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ).[١٠] وكلمة بلجة تُفيد معنى أنّها: ليلة تتّصف بالإشراق، ولا حَرَّ فيها، ولا بَرد.