وفي المقابل يرى الفلسطينيون بأن هذه المسيره تعتبر عمل استفزازي من قبل جماعات متطرفة ومتشددة بالأخص عندما يصرون على المرور بالأحياء الإسلامية في البلدة القديمة. وتبدأ المسيرة من باب العامود وصولا إلى حائط البراق وهو الأقدس لدى اليهود حسب معتقداتهم.

وقد بدأت هذه الاحتفالات في عام 1974 وتوقفت خلال عامي 2010/2016 بسبب المواجهات الكبيرة التي تحدث بين المشاركين بالمسيرة وأهالي القدس الفلسطينيين. وتمر مسيرة الأعلام تحت حراسة كبيره من قبل عناصر الأمن والجيش الإسرائيلي وعادة ما تجبر أصحاب المحلات في الحي القديم على إغلاق متاجرهم لمنع حدوث احتكاكات بين الطرفين.

وتنشر السلطات الإسرائيلية في هذا اليوم الكثير من الحواجز في باب العامود مرورا بخط سير المسيرة.

ومن بين المؤيدين لهذه المسيرة عضو الكنيست مئير بن غفير وهو أحد تلامذه الحاخام المتطرف مئير كاهانا.

وأيضا بتسلئثيل سموتريتس وهو من أشد الكارهين للعرب والمسلمين.

ومن أهم تغريداته قوله بأن على المسلم أن يعرف بأن أرض إسرائيل للشعب اليهودي.