فهرس المحتوى [إظهار]
تعتبر فلسطين الموطن الأصلي لـ "ثمرة التين"، ويتواجد أيضاً في لبنان وسوريا وبلاد فارس، ولثمرة التين قيمة ومكانة منذ القدم، إذ استعملها الفينيقيون في معظم رحلاتهم البرية والبحرية. وكذلك ظهرت في النقوش والرسومات والمنحوتات القديمة التي تم اكتشافها في سوريا. وكانت ثمرة التين من أبرز الأطعمة عند الإغريق إذ استعملت بوفرة على الموائد اليومية للإسبارطيون، ومنعت السلطة في ذلك الوقت من تصدير التين ذات الجودة العالية إلى الخارج، وقد دخل التين إلى أوروبا عبر إيطاليا.

فوائد ثمرة التين الصحية:
قال المركز الألماني للتغذية إن التين يتميز بفوائد صحية جمّة، حيث إنه مفيد لصحة القلب والعظام والأعصاب والبصر والأمعاء والبشرة. وأوضح المركز أن التين يعد كنزا من المعادن والفيتامينات، فهو غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم المهمّين لصحة القلب، والكالسيوم المهم لصحة العظام، وفيتامين "إيه" (A) المهم لصحة النظر وجمال البشرة، وفيتامينات "بي" (B) المهمة لصحة الأعصاب، ومنها فيتامين "بي7" (B7) المعروف باسم "البيوتين" والمهم لجمال البشرة والشعر والأظافر. كما يزخر التين بالألياف الغذائية التي تعمل على تنشيط عملية الهضم، ومن ثم تحارب الإمساك، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يمتاز بأنه قليل السعرات الحرارية، ومن ثم فهو يساعد على التمتع بالرشاقة. تقول الكاتبة جوزفين أرجونس في تقرير نشرته مجلة "فام أكتويل" (femmeactuelle) الفرنسية، إن شجرة التين تنتمي إلى عائلة التوتيات وغالبا ما تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وبفضل مذاقه الحلو، يمكن إضافة التين إلى العديد من الأطباق والوجبات، كما يمكن تناوله كوجبة منفصلة عند الشعور بالجوع. يشتهر التين بخصائصه المضادة للفطريات والأكسدة، ويسهم في الحفاظ على الصحة من خلال ما يحتويه من معادن وفيتامينات تعزز وظائف الجسم. ويمكن الحصول على التين في الأسواق طازجا أو مجففا، فالتين الطازج متوفر خلال فترة الصيف إلى بداية فصل الخريف، كما أن طعمه الطازج الذي يميل لونه إلى البنفسجي الغامق يكون في هذه الفترة من العام الأفضل. تحتوي هذه الفاكهة على العديد من المعادن والفيتامينات التي تعزز وظائف الجسم. ويحتوي التين على حوالي 80.2 غراما من الماء لكل 100 غرام، وهو غني بالبوتاسيوم ويحتوي على كميات من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم.